close

لم تكن اليمن سوى مَحطة أخيرة للفاشلين من أدعياء الإمامة الزيدية؛ فهذا يحيى بن الحسين حينما فشل بتأسيس دولته في طبرستان، توجه إلى اليمن، وكذلك فعل القاسم العياني حينما فشل في إقامة دولته في بلاد خثعم، وأبو الفتح الديلمي حينما فشل في تأسيس دولته في بلاد الديلم، وهذا الأخير اختلف المُؤرخون حول نسبه، منهم من قال إنه ابن الحسن بن محمد بن عيسي، ومنهم من قال إنه ابن الحسين بن محمد، واختلفوا أيضاً - أي المُؤرخين - حول تاريخ مقدمه، وتاريخ مقتله.وبين هذا الداعي وذاك ثمة أدعياء كثر توافدوا إلى هذا البلد المضياف، كالقاسم الزيدي، وأبو هاشم الحسني (جد الحَمْزِات)، والمُعيد لدين الله الناعطي، والأخير لم أجد له اسمًا، ومن يدري، ربما يكون بعض هؤلاء الطامحين أو جلهم قد ادعوا نسبهم العلوي طمعًا في الحكم والإمامة.بلال الطيب

close
Ahmed Almaraisi

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح