close
Descriptive Alt Text

ما وجه تشبيه الحور في الجنة بالياقوت والمرجان؟وجهه أنهن في حسن ألوانهن وصفائها ونعومة جلودهن، كالياقوت من جهة اللمعان والصفاء والشفافية، فبشرتهن يرى ما وراءها لشدة صفائها، وهنَّ في أصل لونهن كالمرجان فإن كان المقصود الأبيض منه فالتشبيه ظاهر ومراده البياض دون مهق، وإن كان المرجان الوردي أو الأحمر فهو لجمال تشرب بشرتهن بحمرة تدل على بياضهن فالعرب تسمي الأبيض أحمر، ومنه تسمية النبي ﷺ لأمنا عائشة عليها السلام حميراء، وقيل إنما أراد بالمرجان اللؤلؤ لأن السادة العرب يدمجون اسميهما معاً أحياناً فتأمل!

close
دُررُ مَعاني الوَحيَيِن📚
المشرف محمد طلال بازرباشي  • 

ما وجه تشبيه الحور في الجنة بالياقوت والمرجان؟وجهه أنهن في حسن ألوانهن وصفائها ونعومة جلودهن، كالياقوت من جهة اللمعان والصفاء والشفافية، فبشرتهن يرى ما وراءها لشدة صفائها، وهنَّ في أصل لونهن كالمرجان فإن كان المقصود الأبيض منه فالتشبيه ظاهر ومراده البياض دون مهق، وإن كان المرجان الوردي أو الأحمر فهو لجمال تشرب بشرتهن بحمرة تدل على بياضهن فالعرب تسمي الأبيض أحمر، ومنه تسمية النبي ﷺ لأمنا عائشة عليها السلام حميراء، وقيل إنما أراد بالمرجان اللؤلؤ لأن السادة العرب يدمجون اسميهما معاً أحياناً فتأمل!

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح