close

عندما يبلغك أن ابن سيرين رحمه الله كان ما يتركه من الرؤى المنامية أكثر مما يفسره وربما عرضت عليه المائة من الرؤى فلا يجيب فيها بشيء إلا أن يقول اتق الله في اليقظة ولن يضرك ما رأيت في النوم. في حين تجد المعبرين الآن لا يكادون يتركون رؤيا بل يعبرون كل مايرد عليهم فاعلم أن غالبهم إنما يتخرصون ويجتهدون اجتهادات واهية ولا يفرقون بين الصالح والفاسد من الرؤى وترك ابن سيرين لغالب ما يرد عليه يدل على أن أكثر الرؤى أضغاث أحلام وتلاعبات شيطانية وإذا كان هذا في زمنه فهو في زماننا من باب أولى لبعد أكثر الناس عن دين الله وكثرة الأمراض البدنية والروحية وكثرة الضغوط النفسية فهذا كله سبب لكثرة الأحلام الفاسدة والله أعلم. سعيد الصديق (الجمعة 30 جمادى الثاني /1445). اليمن ذمارتلجرام https://t.me/Albisharah1وتساب https://chat.whatsapp.com/HG1PAhbWqqVIa1M8TMKjhG

close
سعيد الصديق

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح