close

لمن بلغ الستين (60) وما بعدها:هذه مجموعة نصائح لمن بلغ الستين سنة، وجدتها تستحق القراءة لتعم الفائدة بين الفئة المخاطبة، وإليكم نصها .. ربنا ينفعنا بما جاء بها يارب العالمين:1 –حاول أن تكون أنيقاً ونظيفاً دائماً، فجمال الشباب قد زال، لذا عليك أن تنتبه لنفسك، و تهتم بها، وتحسن صورتك بالأناقة وحسن الخلق .2– لا تشتري الرخيص لنفسك والأغلى للآخرين من أولادك وأحفادك، بل اشتري دائما الأفضل لنفسك كما تشتري لهم للتمتع به في عمرك الباقي.3 – لا تغضب لأسباب تافهة وبسيطة، ولا تبالي بما يقوله الناس عنك في غيابك، ولا بين يديك، فأنت حر فيما تفعل، وفيما لا تريد أن تفعل، طالما أخلصت نيتك لله عز وجل.4 - الوقت قد حان لانفاق "بعض" المال الذي جمعته من عرق جبينك في حياتك والتمتع به، فقد وفرت كثيراً قبل ذلك، وساعدت أولادك، وأحفادك، والآن قد اقترب قطار العمر من المحطة الأخيرة، وسيبقى مالك الذي جمعته للورثة، وربما اختلفوا وتخاصموا من أجله.5– حاول أن تبقى طبيعيٌاً ولا تحاول إتباع موضة الشباب، فأنت بتسريحات الشباب و بملابس وهيئات الشباب تصبح أضحوكة بين الناس .6– لا تترك الفراغ يسيطر عليك، حاول أن تحافظ على كل صلواتك بالمسجد، واجعل لك وردا من القرآن يوميا، ثم اقرأ كتابا أو جريدة، أو شاهد برامج تلفزيونية ثقافية وإخبارية ورياضية، ادخل على النت وابحث عما يهمك، اطبخ، ازرع الخضراوات والأزهار .. لا تمت وانت عايش.7– حاول دائما زيارة الأقارب من أبناء وإخوان وعائلة وأصدقاء، فصلة الرحم والأحباب مطلوبة، خاصة في هذا السن، أو اتصل بهم هاتفيا، ولو لم يتصلوا بك أو يزوروك، .. بادر أنت دائما، فأجرك على الله، والصحة النفسية لصالحك .8– إذا ناقشت الشباب فلا تختلف كثيرا معهم، فأفكارهم ليست بأفكارك، أنت لك تجربة، وهم في مقتبل العمر، ولا تتباهى بزمنك القديم والجميل أمامهم، فزمنك الحقيقي هو الآن.9 -أجب من دعاك، فأنت في أشد الحاجة للخروج من البيت وتغيير الجو، احضر حفلات عقد القران، وحفلات الزواج، والعقيقة ، وغيرها، استجب لكل من دعاك ، وساهم في جلسات مع أصدقائك القدامى، ولا تتخلف عن الاجتماع بهم لمدة طويلة . 10 -أنصت ثم أنصت قبل الكلام، وإذا تكلمت فاختصر، ولا تتكلم إلاّ على الأشياء الحسنة، لا تتذكر ما فات من حياتك في مصائبَ أو ذنوبٍ وهفواتٍ، و حاول أن لا تحرج أحدا بحديثك.11 - في الكبر تكثر الأمراض، وتزداد حدة الآلام، خاصة في المفاصل والأقدام ، فلا تشتكي مرضك وألمك لأحد، فالله من أراد لك ذلك لتكفير الذنوب ، فهل ستشكو الخالق للمخلوق؟ اصبر واحتسب، فالله مع الصابرين ، ولا تتردد أو تتكاسل في زيارة الطبيب، فمن خلق الداء خلق الدواء، وادع الله، ثم ادع الله، ثم ادع الله وأنت موقن بالإجابة، فالله هو مجيب الدعوات ومقيل العثرات .12- تقرب إلى الله بالصيام، وتصدق كثيرا، فليس لك من مالك إلا ما تصدقت به، وأكلت ولبست منه، وتجولت به في ملكوت الله. 13- وأخيرا: إعلم أن ‏الإبتلاء في الحياة ليس اختبارا لقوتك الشخصية، بل هو إختبارا لقوة استعانتك بالله، وحسن ظنك به، فاقترب من ربك، وثق به، وتوكل عليه، يقترب منك كُل شيء جميل .// منقول

close
تجارب السفر
وائل شطناوي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح