close

‏لما قتَل بنو إسر-ائيـل سيدنا يحيى عليه السلام، اختبأ منهم سيدنا زكريا عليه السلام في جوف شجرة، فتتبعوا أثره ولما وجدوه عمدوا عليه فنشروه بالمنشار! ‏مرت الأيام وسلط الله على بني إسر-ائيـل بختنصر -ولم يكن مسلماً- لكنه استباحهم فقتل منهم سبعين ألفاً، قيل حتى سكن دمّ سيدنا يحيى عليه السلام من الغليان على الأرض، ثم أخذ من بقى منهم عبيداً عنده، وشردهم في نواحي الأرض. لم يرى سيدنا زكريا ولا يحيى عليهما السلام انتقام الله لهما، لكنه وقع وأشهد الله عليه جميع من في الأرض. حتى مرّ العزيز فقال: {أنّى يُحيي هذه الله بعد موتها؟} كان هذا انتقام الله سبحانه لرجلين من عباده، فكيف بالآلاف الذين يُسبحون بحمد ربهم ويشهدون بوحدانيته، وأطفالهم ونسائهم وشيوخهم! يُسلي النفسَ كثيراً أن الله كتب علينا الفناء، وليست الدنيا موعداً لظهور حكمة الله عز وجل لكل أحد ،،والله لا ينسى دماً مُهدراً،اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وسلط عليهم من جنودك من يرنا فيهم بأسك وبطشك إنك على كل شئ قدير ..يااااارب. …

close
كماال جباري

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح