close

إلى القلوب الشاردة، والأنفس المتعبة، والكواهل المثقلة، والأبدان المعرضة، والأرواح البائسة..هنيئا لنا مقدم رمضان، نأرز إلى حصنه، ونستمطر نفحاته، ونلتمس بركاته، نأوي فيه إلى الله ونلتجيء إليه وبه نلوذ..هنيئا لأنفس تاقت إلى جوار الله بعد البُعد، هنيئا لنا الآيات التي تُتلى في المحاريب فتنزل على الأرواح العطشى ترويها، وعلى الأفئدة الجائعة تشبعها، وعلى القلوب القلِقة تطمئنها..مع هبوب نسائم الشهر المكرم وامتداد ظلاله وانتشار فيئه، وعلو سحائب الرحمة، كأني بالمنادي في آخر ليلة منه يقول: "أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَیِّـَٔاتِهِمۡ فِیۤ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَنَّةِ"نسأل الله من فضله.

close
نادي بناء للقراءة
Mohamed Ryad  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح