جبت لزوجتي وردواشتريته لالي قبل ما اشتريه لاهديها إيه جبته عشان ما افقد جزء مني ومن روحي وسلوكي وأسلوب حياتي باصغر تفاصيلها، رغم اي ظرف.فهمت مؤخرا انو سلوك حياتنا حاليا وسط الخيام بعد 155 يوم ليس بتعايش وإنما هو محاولة جادة للحفاظ على اخر ما تبقى منا ومن ارواحنا واعاداتنا وحياتنا البسيط ...استقبلوا رمضان وزينوا الخيام لكم ولاطفالكم عيشوا ما استطعتم من ما تبقى من الحياة.فمجموعة من الصور لأحد مظاهر حياتنا التي نحبها لا تسقط عنا المأساة التي نعيشها ولا حزن فقدنا ولا تسكت قرقعات بطوننا الجائعة.وكل من يلتقك هذه المظاهر ليزاود علينا بها أو يلوح ليثبت أننا بخير فهو مريض أو متصهين يحاول التخلص من مسؤولية دعمنا ومساندتنا...
من يجاهد في سبيل الله والارض والعرض فلا غالب له، لكم الله اخي العزيز انت في قلوبنا مهما حالت الضروف فالله معنا ولن يخذلنا 👍🏻☝🏻