في مثل هذا اليوم من عام 2011، تجمع عشرات الأبطال في سوق الحميدية الأثري وسط دمشق للهتاف للحرية، مخاطرين بحياتهم من أجل مستقبل بلدهم المحتل من قبل عصابة طائفية وحشية. اعتُقل بعضهم وتعرضوا للتعذيب، لكنهم أشعلوا شرارة الثورة التي لم يكن أحد يتوقع أنها ممكنة. تعاطف العالم كله -باستثناء الطائفيين- مع الشعب الثائر، وحتى الأنظمة المستبدة الخائفة على عروشها لم تستطع الإفصاح عن انحيازها للنظام وتظاهرت بدعمها للشعب، بينما دعمت أنظمة أخرى الثورة بالفعل عندما رأت المزاج العالمي يميل للتخلص من العصابة، لكنهم
في مثل هذا اليوم من عام 2011، تجمع عشرات الأبطال في سوق الحميدية الأثري وسط دمشق للهتاف للحرية، مخاطرين بحياتهم من أجل مستقبل بلدهم المحتل من قبل عصابة طائفية وحشية. اعتُقل بعضهم وتعرضوا للتعذيب، لكنهم أشعلوا شرارة الثورة التي لم يكن أحد يتوقع أنها ممكنة. تعاطف العالم كله -باستثناء الطائفيين- مع الشعب الثائر، وحتى الأنظمة المستبدة الخائفة على عروشها لم تستطع الإفصاح عن انحيازها للنظام وتظاهرت بدعمها للشعب، بينما دعمت أنظمة أخرى الثورة بالفعل عندما رأت المزاج العالمي يميل للتخلص من العصابة، لكنهم