تناقل الناسُ حديثاً بينهمعن خبرٍ حزينْعن راحلٍ..من عمرهِ لم يبلغ العشرينْ.عجيبةٌ!!ما تلك عادةُ المسافرينْفلم يخطَّ كلْمةًولم يقل عبارةًولم يضع رسالةً لأمهِ الحنونْتقول: "إني عائدٌ"وتُسكِتُ الظنونْمضى بخلسةٍ وكل الأهل نائمونْ.ولم تكنْ زوادةٌ في يدهِأو كان في حوزتِهِ شيءٌ سوى سكينْما ودّع الأصحابْ...عن حاله ما طمأن الأحبابْما قال شيئاً أبداًأو سبباً يبرر الغيابْ.وأمه...فؤادها قد صار مِن بعد الغياب فارغاً.أيامها..قضتها في عدِّ الحصىوتلفظ الأسماء عدّاً من سجلّ الغائبينْ- "وا أسفا !!"تسهبُ في وحدتها...ويلعن الفراق والنسيان قلبها الحزينْ. #دمعة_على_رفات_السعادة
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور