حينما كنا صغارًا كانت أبسط هدية قدمناها لأمهاتنا هي ضمةٌ صنعتها أيادينا الصغيرة من شقائق النعمان وبعض الزهور البرية التي تزدهي بها بلادنا الخضراء في الربيع، كان أعمق معنى قدمناه هو ذاك الحب الصافي الذي يبصره القلب في بطاقات التهنئة التي ملأناها بكلمات عفوية، كان ذاك الحب يغفر لنا أخطاءنا الإملائية المتكررة. اليوم نعود بالذاكرة ونفكر.. تبدلت الأحوال في أوطاننا العربية وغزا الحزن والتعب عيون أمهاتنا اللواتي لا يكففن عن العطاء، وعن منحنا ولو خيط أمل يغزلنه من شمس البلاد. #عيد_الأم #غزة_الان
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
حينما كنا صغارًا كانت أبسط هدية قدمناها لأمهاتنا هي ضمةٌ صنعتها أيادينا الصغيرة من شقائق النعمان وبعض الزهور البرية التي تزدهي بها بلادنا الخضراء في الربيع، كان أعمق معنى قدمناه هو ذاك الحب الصافي الذي يبصره القلب في بطاقات التهنئة التي ملأناها بكلمات عفوية، كان ذاك الحب يغفر لنا أخطاءنا الإملائية المتكررة. اليوم نعود بالذاكرة ونفكر.. تبدلت الأحوال في أوطاننا العربية وغزا الحزن والتعب عيون أمهاتنا اللواتي لا يكففن عن العطاء، وعن منحنا ولو خيط أمل يغزلنه من شمس البلاد. #عيد_الأم #غزة_الان