حتى في مشروع القرار الاخير لمجلس الأمن القاضي بوقف لاطلاق النار والذي لم ولن يكون ملزما لإسرائيل لم تتحقق العدالة الانسانيةولن نجد أحدا على مستوى المسؤلية من يدافع عن الضحية الفلسطينية لا من العرب ولا مندوب فلسطين ولا من أصدقاء العرب امام المطالبة بافراج فوري عن المحتجزين لدي المقاومة من قبل أمريكا وبريطانيا والصهاينة حيث لم يتفوه أحدا عن ١٥ الف اسير عند الصهاينة وعن الابادة التي تستحق الاستنكار والادانة من قبل المجتمع الدولي واكتفوا بادانة حماس في مداخلاتهم إضافة ان هذا القرار يتيح لإسرائيل المطالبة بإطلاق كل المحتجزين في غزة دون قيد او شرط فلا امل للانسانية ان تتحقق في هذا العالم المنافق وتبق راس الشر أمريكا المتنفذة والمتحكمة دون قطب رادع او معارض ويبق الباب مفتوح باستمرار المجازر الصهيونية بغطاء أمريكي غربي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور