ياليت الزمن يتوقف عند بعض اللحظات التي شعرنا بها بالسعادة المفرطة، التي شعرنا بها بالأمان، التي من شدة سكينتها ذقنا حلاوة الدنيا، ليتنا لم نتعرف على معنى الفراق ولا على الحزن واليأس، ليتنا لم نسمع صوت قلبنا وهو ينكسر، ولم نشعر بعقلنا وهو يرهقه التفكير، وياليتنا لم نعرف أبداً معنى الندم، أرهقتنا هذه السبل الطويلة لنجد السعادة ونسينا أنها كانت معنا ولكننا فقدناها ولا نعلم أين سنجدها ثانيةً.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور