close

*فتوى رقم(34) من سلسلة فتاوى رائجة عن شهر رمضان*س: هل يؤمر تارك الصلاة بالصيام، وإذا صام فهل من صيامه حظ؟ج: تارك الصلاة كافر، والكافر لا صوم له، وإن كان يؤخذ بذلك يوم القيامة ويعذب على ذلك، فإن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة من جهة العقاب عليهم، ولكنهم لا يطلب منهم إلا إذا دخلوا في الإسلام، ولهذا لما بعث النبي ﷺ معاذ إلى اليمن أمره أن يأمرهم أولا بالتوحيد، ثم الصلاة، ثم الزكاة. فالكافر يؤمر أولا بالشهادتين فإن أسلم أمر بالصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك، فالذي يترك الصلاة قد أتى مكفرا ناقضا من نواقض الإسلام، يقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، ويقول ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، ويقول ﷺ: من ترك صلاة العصر حبط عمله فليس له صوم حتى يتوب إلى الله..._[فتاوى رمضانية من سلسلة نشر تراث الشيخ عبد العزيز بن باز]✍️أروى عمار

close
Ahmed Amin

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح