close

*حديث رقم (34) من سلسة شروح الأحاديث ♥️*عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، فَمَالُهُ لِمَوَالِي الْعَصَبَةِ، وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا ، فَأَنَا وَلِيُّهُ، فَلِأُدْعَى لَهُ "*شرح الحديث كاملاً 📖*قوله: ( حدثنا محمود ) هو ابن غيلان، و ( عبيد الله ) شيخه هو ابن موسى، وقد حدث البخاري عنه كثيرا بغير واسطة، و ( إسرائيل ) هو ابن يونس بن أبي إسحاق، و ( أبو حصين ) - بفتح أوله هو عثمان بن عاصم، و ( أبو صالح ) هو ذكوان السمان . قوله: ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) زاد في رواية الأصيلي هنا { وأزواجه أمهاتهم } ، قال عياض: وهي زيادة في الحديث لا معنى لها هنا. قوله: ( فلأدعى له ) قال ابن بطال: هي لام الأمر أصلها الكسر، وقد تسكن مع الفاء والواو غالبا فيهما وإثبات الألف بعد العين جائز كقوله: "ألم يأتيك والأخبار تنمي" والأصل عدم الإشباع للجزم، والمعنى فادعوني له أقوم بكله وضياعه. قوله: ( والكل العيال ) ثبت هذا التفسير في آخر الحديث في رواية المستملي والكشميهني، وأصل الكل الثقل ثم استعمل في كل أمر يصعب، والعيال فرد من أفراده، وقال صاحب الأساس: كل بصره فهو كليل، وكل عن الأمر لم تنبعث نفسه له، وكل كلالة أي قصر عن بلوغ القرابة.

close
Ahmed Amin

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح