close

دخل التتار بغداد عام 1258م فقتلو ما يزيد على 800 ألف مسلم فطلب من المؤرخ ابن الأثير تدوين هذه الفترة فظن ابن الأثير أنها نهاية العالم وأن هذه هي علامات الساعة وأن تأريخ هذه اللحظات لن يفيد.رفض كتابة ما حدث وقال مقولته الشهيره: "فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً" - بعدها بعامين هُزم التتار فى معركة عين جالوت على يد الملك المظفر سيف الدين قطز رحمه الله قال تعالى [أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا] (44)في المعارك العظيمة نحتاج لكثير من الصبر، خاصةً أمام عدو متغول يجد له من أبناء جلدتنا أعواناً، لكننا على يقين أننا أصحاب الحق والحق سينتصر بإذن الله.. انشروها وارفعوا روحكم المعنوية:- "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".

close
🇵🇸✌🏻غزة الصمود✌🏻🇵🇸
المشرف Mohamed Mokhtar  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح