درس للعملاء من التاريخ بعد حصار جنكيز خان لمدينة الصالحين(بخارى) نادىجنكيز خان في أهل بخارى أن من يلقي سلاحه ويمتنع عن قتال المغول من اهل المدينة ويساعده في طمر الانفاق حول المدينة فهو آمن، فانقسم أهل المدينة إلى نصفين نصف أصر على التصدي للمغول والنصف الاخر امتنع عن القتال ،ثم أعلن للذين امتنعوا عن قتالهم أن يساعدوا المغول بالحرب على المجاهدين ليعطيهم حكم بخارى ففعلوا ما امروا به حينها انتصر المغول فدخلوا واحتلوا المدينة وبعد أن تركزوا قام جنكيز بذبح وقتل أهل المدينة واحرقوها وقتل جميع الذين ساعدوه وحاربوا اخوتهم من أجل وعده لهم بالحكموما ينتظر من يساعد العدو الا نفس المصير الذي لاقى المنشقين من أهل بخارى
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور