النّاسُ مغيّبون عن تعاليم رسالة الأمَّة الرسالية، ويظنون أنَّ نداؤنا لأمتّنا نداء استغاثة!وهو ليس سوى تذكار للقيام بواجبهم العقدي، فقضيتنا قضيّة إسلامية عقدية تمس أصول تديّن الناس، وترتبط بأقدس مقدساتهم، ومن حيدهم عن هذا المعنى فقد أضلهم عن الطريق!سمعنا وآمنا بمرحلة الغثائية حتى رأيناها رأي عين على حسرةٍ وأسى!وللأسف البعض لديهم جمود قي قراءة المشهد المتحرك؛ فيتوقف لديهم الواقع عند لحظة تاريخية معينة مع إهمال المستجدات التي تدفع الدول لتغيير مواقفها واستراتيجياتها؛ فلا ما يحدث تمثيلية، ولا هو توجه مخطط مسبقاً، لكن طوفان الأقصى قلب الحسابات رأساً على عقب، ووضع الجميع أمام استحقاقات جديدة!‏قمتم يوم قعد الناس؛ وانتصرتم يوم خذل الناس.‏ارفعوا رؤسكم، هي والله أيامُ تمحيصٍ وابتلاء، وما عند الله خيرٌ وأبقى.‏يا حسرةً على أمةٍ قد بلغ بها الهوان مبلغاً أرداها حتى العجز المهين.!دعواتكم فالخطبُ جلل.. #في_بناء_العمارة_والخلافة كتبه: براء الخطيب.