close

منذ أعلنوا تأسيس كيانهم اللقيط هذا أول عيد فطر يكون فيه البكاء في الطرف الآخر مستمرا لنصف عام ويزيد، وحفارو القبور يسابقون الزمن، فهناك قبور فاغرة عندهم كل يوم، وخبال ووبال، وتبار وإدبار، وملاحم خيبيرية تطيح لهم برؤوس، وسؤال وجودي أشد في أفواههم من آلام الضرس، وعجز فاضح عن أي إنجاز غير الإبادة وما هي بإنجاز، بل هم يضربون بها أسس كيانهم الهش، فلئن صح عندهم الحزن والرعب فقد صح عندنا الفرح بذلك، في تعادل: {يألمون كما تألمون}، وفي نافلة وعيد وفرح: {وترجون من الله ما لا يرجون}، يرجو المراابطون النصر والجنة!{ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله}محمد تاج الدين #طوفان_الاقصى #المقاومة_تمثلني

close
قادري هشام

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح