close

نحمدك ربنا كما علمتنا أن نحمد ونصلي ونسلم على خير خلقك سيدنا محمد ،أتحدث واتحاور معكم أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم ،في ست آيات وردت في سورة المائدة من الايه عشرون حتى السادسه والعشرون تضمنت تقريع اليهود وبينت فضائحهم وجبنهم ،ومخالفتهم لأوامر الله ورسوله وعصيانهم للطاعه وادبارهم عن الجهاد وخذلانهم لنبيهم وضعفهم عن مصابرة الأعداء ،والنبي بين اظهرهم يعدهم بالنصر والظفر وهم مع ذلك عاصون ،بعد أن شاهدوا بأعينهم أيات الله وقدرته وكيف نجاهم الله من فرعون وكيف أهلك عدوهم وأغرق جنوده وهم ينظرون،لكن بالرغم من ذلك لم يستجيبوا وهم في طغيانهم يعمهون هذا الموقف من بنى إسرائيل قابله موقف مشابه من أصحاب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لما استشار أصحابه في قتال أهل مكه الذين جاءو لإنقاذ القافله وكانت قريش ذوى عدد وعتاد هل قال الصحابة رضوان الله عليهم (اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون) ،،قالوا والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجلا واحدا وما نكره أن تلقي بنا عدونا غدا ،انا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ،لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فقوله تعالى (قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وإن لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن خرجوا منها فإن داخلون) هكذا كان العرب في عهد نبي الله موسي عليه السلام وأصحاب نبينا محد صلى الله عليه وسلم فماذا حدث لنا اتبدلت بنا عقاءدنا فسيرنا نحن الجبناء الازلاء ،فينبغي علينا نحن آلمسلمين أن نقتدي بكتاب الله ونعمل باءياته فماذا لو قلنا (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) وهذا ما ستفعله هذه الأمه بإذن الله ولكنى اسأل الله العظيم أن يكون على أيدينا ومن جيلنا ولا نكون نحن جيل التيه إنما نكون جيل النصر وأعلم يقينا أن غزه بقلوبنا جميعا بل كل المستضعفين الموحدين فأسألك ربى أن تعجل لنا بالنصر وأن تستعملنا ولا تستبدلنا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

close
حول أيه من أيات الله
المشرف عماد رشدي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح