منذ 8 أيام

(إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذا زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا) في نفس هذه الأيام من شهر شوال في السنة الخامسه من الهجره خرج وفد من زعماء اليهود الي كفار مكه ليحرضوهم على غزو المدينه ومحاولة القضاء على الإسلام والمسلمين فتعاهدوا معهم على ذلك وتداعت الجموع فخرج من الشرق قبائل غطفان وبنو أسد ومن الجنوب قريش وكنانه وأهل تهامه وبنو سليم واتجهت الأحزاب الكافره نحو المدينه حتى تجمع حولها جيش كبير يبلغ عدده عشرة آلاف مقاتل بقيادة أبي سفيان والمسلمون في حالة شديده من جوع وبرد قارص وعدد قليل واعداء كثر فاستشار صلى الله عليه وسلم أصحابه وقرروا التحصن في المدينة والدفاع عنهاواشار سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة اعتمادا على خبرته في حرب الفرس وقال يارسول الله انا كنا في أرضنا إذا حوصرنا خندقنا حولنافوافقه الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بحفر الخندق

arrow
copy link نسخ الرابط
منذ 10 أيام

كانتا دولتي الفرس والروم من أقوى الدول ،وكانا بينهما من الحروب والقتال ما يكون بين الدول المتوازنه ،كان أهل الفرس مشركين يعبدون النار ،بينما أهل الروم ينتسبون الي أهل كتاب من التوراة والإنجيل ،فكان المؤمنين يحبون غلبتهم وظهورهم على الفرس ،وكان المشركون لاشتراكهم مع الفرس على الشرك يحبون ظهور الفرس على الروم ،فظهر الفرس على الروم وغلبوهم غلبا لم يحط بكل ملكهم بل بأدني أرضهم (غلبت الروم ،في أدنى الأرض )ففرح بذلك المشركون في مكه ،وحزن المسلمون، فأخبرهم الله ووعدهم أن الروم ستغلب الفرس (وهم من بعد غلبهم سيغلبون ،في بضع سنين) لا ينقص على ثلاث سنوات ولا يذيد عن عشر ،وأن غلبة الفرس للروم وغلبة الروم للفرس كل ذلك بأمر الله (لله الأمر من قبل ومن بعد )فليس الغلبة والنصر بمجرد وجود أسباب وإنما هي لابد أن يقترن بها القضاء والقدر (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء) يفرح المؤمنون بانتصار الروم على الفرس وإن كان الجميع كفارا (وهو العزيز الرحيم)

منذ 11 يوم

(اهدنا الصراط المستقيم ،صراط الذين انعمت غير المغضوب عليهم ولا الضالين)( ومن يطع الله ورسوله فؤلئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا) أعظم نعم الله سبحانه وتعالي نعمة الهدايه ،اللهم اهدنا بفضلك لما تحب وترضى

منذ 15 يوم

(إياك نعبد وإياك نستعين) الله تبارك وتعالى قرن العبادة له وحده بالاستعانه به سبحانه ،أي لا نعبد سواك ولا نستعين الا بك والاستعانه بالله تخرجك عن ذل الدنيا ،فكيف تكون عبدا لله وتستعين بغيره مهما بلغت نفوذه وقوته فهي في حدود بشريته ،فإن القوي يصبح ضعيفا ،وصاحب النفوذ في لحظة يصبح طريدا مشردا لا نفوذ ولا قوة له ،الله تبارك وتعالى يريد أن يحرر المؤمن من ذل الدنيا فيطلب منه أن يستعين بالحي الذي لا يموت وبالقوي الذي لا يضعف وبالقاهر الذي لا يخرج عن أمره أحد ،فهو القادر أن يحول ضعفك الي قوة وذلك الي عز ،ان كنت عبدا لله فلا تطلب العون من غيره ،تذكر دائماً أن لك ربا لا تعبد سواه لن يتخلى عنك حين تتخلى الأسباب فرب الأسباب موجود دائما لا يغفل عن شيء ولا تفوته همسة في الكون ،فتوجه دائما الي الله فسبحانه وتعالي دائما معك ،

منذ 18 يوم

نحمدك ربنا كما علمتنا أن نحمد ونصلي ونسلم على خير خلقك سيدنا محمد ،أتحدث واتحاور معكم أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم ،في ست آيات وردت في سورة المائدة من الايه عشرون حتى السادسه والعشرون تضمنت تقريع اليهود وبينت فضائحهم وجبنهم ،ومخالفتهم لأوامر الله ورسوله وعصيانهم للطاعه وادبارهم عن الجهاد وخذلانهم لنبيهم وضعفهم عن مصابرة الأعداء ،والنبي بين اظهرهم يعدهم بالنصر والظفر وهم مع ذلك عاصون ،بعد أن شاهدوا بأعينهم أيات الله وقدرته وكيف نجاهم الله من فرعون وكيف أهلك عدوهم وأغرق جنوده وهم ينظرون،لكن بالرغم من ذلك لم يستجيبوا وهم في طغيانهم يعمهون هذا الموقف من بنى إسرائيل قابله موقف مشابه من أصحاب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لما استشار أصحابه في قتال أهل مكه الذين جاءو لإنقاذ القافله وكانت قريش ذوى عدد وعتاد هل قال الصحابة رضوان الله عليهم (اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون) ،،قالوا والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجلا واحدا وما نكره أن تلقي بنا عدونا غدا ،انا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ،لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فقوله تعالى (قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وإن لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن خرجوا منها فإن داخلون) هكذا كان العرب في عهد نبي الله موسي عليه السلام وأصحاب نبينا محد صلى الله عليه وسلم فماذا حدث لنا اتبدلت بنا عقاءدنا فسيرنا نحن الجبناء الازلاء ،فينبغي علينا نحن آلمسلمين أن نقتدي بكتاب الله ونعمل باءياته فماذا لو قلنا (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) وهذا ما ستفعله هذه الأمه بإذن الله ولكنى اسأل الله العظيم أن يكون على أيدينا ومن جيلنا ولا نكون نحن جيل التيه إنما نكون جيل النصر وأعلم يقينا أن غزه بقلوبنا جميعا بل كل المستضعفين الموحدين فأسألك ربى أن تعجل لنا بالنصر وأن تستعملنا ولا تستبدلنا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح