لقد لبس المجاهدين وقادتهم وعيالهم ثوب العزة والفخر باستشهادهم وعدم تركهم الجهاد في سبيل الله ونصرة قضيتهم العادلة ففازوا بالحسنيين النصر والشهادة وكسبوا دعوات أبناء النكبة من المكلومين والمظلومين والتفاههم حول المقاومة حتى الذين من غير عقيدتنا نشعر انهم شرعوا يؤيدون المقاومة ويؤازرونهاأما من نسق مع العدو وقاوم المجاهدين وجرد معظمهم من سلاحهم وتعاون وطبع مع الأعداء بل ساهم مع العدو في تشويه صورة المقاومة وقادتها باضاليل مكشوفة ولم يحدث نفسه بالجهاد وشرى الحياة الدنيا بثمن بخس وهم من نفس العقيدة والعرق فقد بداء المظلومين بالدعاء عليهم وباؤوا بغضب الله ورسوله والمؤمنين حتى الكفار اشمازوا منهم وانفض معظم الناس من حولهم حيث لبسوا ثياب الذل والهوان والخزي والعار الذي كشف عوراتهم ومن الطبيعي أن تكون نهايتهم العزلة التامة مذمومين من كل الناس ولم يحظوا الا بدعاء الناس عليهم ولم يحصلوا على نتيجة اعمالهم الخسيسة الا الغضب والكراهية لهم من غالبية الامم فطوبى للشهداء والمرابطين المجاهدين وسحقا للعملاء والخونة والمتامرينوالمجد للمقاومة