close

‏﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ تضيقُ الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها،ثم يأتي الفرجُ من اللهِ سبحانه،من كان يعتقدُ أن هاجر التي كانت تركضبين الصفا والمروة بحثاً عن شربة ماء،سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟!لا ليشربا هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة،هكذا يُبدّل الله من حالٍ إلى حالٍ في طرفة عين،الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيم:كلنا مرتْ بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف،كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات.فلا تيأس، وثِقْ بربك، فإن أعظم العبادة انتظار الفرج!

close
Nashwa Khaled

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح