“إذا لم يُفرّق عربيٌّ بين B و P أقام عرب -وليس الأعاجم- الدّنيا عليه “لخطيئته"، بل وسخروا منه، وهم لا يُفرّقون بين "ض" و "ظ" وبين "ة" و "ه" أو "ق" و "ك". في حين لو حافظ عربيٌّ على لُغته ونافح من أجل سلامتها قالوا له اخرُج من هذه القوقعة فالعالَم يتطوّر والتّقدُّم يتجاوز مسألة رفع الفاعل ونصب المَفعول به”.
“إذا لم يُفرّق عربيٌّ بين B و P أقام عرب -وليس الأعاجم- الدّنيا عليه “لخطيئته"، بل وسخروا منه، وهم لا يُفرّقون بين "ض" و "ظ" وبين "ة" و "ه" أو "ق" و "ك". في حين لو حافظ عربيٌّ على لُغته ونافح من أجل سلامتها قالوا له اخرُج من هذه القوقعة فالعالَم يتطوّر والتّقدُّم يتجاوز مسألة رفع الفاعل ونصب المَفعول به”.