close

‏السّلام عليكَ يا صاحبي نحن في الحُبِّ نلتمسُ الأعذار أو لعلنا نختلقهالأننا نريدُ أن نبقى!نبادرُ دوماً بالاتصال ونقول: لعله أراد أن يتصل ولكنه انشغل!نسأل أولاً ونقول: كان يريدُ أن يسأل ولكن أمراً قد حدثَ له!نرسلُ إليه: هل أنتَ بخير؟!نوهم أنفسنا أنه ما سأل إلا لأنه ليس بخير!لا شيء أشد مرارة من أن يكون المرءُ هو البادئُ دوماً! يا صاحبي،لا تتسول الحُب!في الحُب الاهتمام بالاهتمام، والسؤال بالسؤال، والمبادرة بالمبادرة!إياكَ أن تعتقد أني أقولُ لكَ اجعلها واحدة بواحدة،ليس بين الأحبة هذا الحساب،ولكن أقول لكَ قبل أن تبذل كل شيءٍ تأكد أنكَ الحبيبُ أولاً! إن بذل المشاعر لمن لا يستحقها إهانة للنفس،وأنا أريدكَ أن تكون حبيباً لا مُهاناً!بذل المشاعر لمن لا يستحقها كزراعة وردة في مزبلة!عليكَ أن تعرف أين تزرع ورودكَ،فإن وجدتَ لها تربةً خصبةً فاسقها بماء عينيك،ولا عليكَ ولو كنتَ البادئ ألف مرةٍ،ولكن صدقني من يُحبكَ،لن يترككَ على الدوام تبدأ أولاً!لن يترككَ على الدوام تبدأ أولاً!والسّلام لقلبكَ.. ..أدهم شرقاوى

close
أجمل ماقرأت
محمد السيد  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح