في كون المهدي من ولد الحسن سِرّ لطيف، وهو أن الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله، فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمنة للعدل الذي يملأ الأرض، وهذه سنة الله في عباده: أنه من ترك لأجله شيئا أعطاه الله، أو أعطى ذريته أفضل منه.📓المنار المنيف، لابن القيم، ط عالم الفوائد ١٥١]
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور