close

اليوم هو الخامس و العشرون من أبريل و هو تاريخ عودة سيناء للسيادة المصرية (المنقوصة) في عام ١٩٨٢.بدأت عملية استرداد سيناء التي احتلتها إسرائيل بعد حرب ٦٧ في عهد عبدالناصر بدأ استردادها بحرب رمضان أكتوبر ١٩٧٣ ثم ما تلى ذلك من مفاوضات للسلام بين السادات و إسرائيل.و لكن السادات أضاع جزءا كبيرا من نصر أكتوبر عن طريق قرارات إنفرادية في عمليات الحرب و دون التشاور مع قادة الجيش مما نجم عنها عملية الثغرة.و أيضا كان يمكن للسادات الحصول من إسرائيل على مكاسب أفضل كثيرا لو أنه استمع لخبراء الديبلوماسية المصرية أثناء التفاوض.لكن السادات انفرد بكل ما يتعلق بالتفاوض مما نجم عنه استقالة وزيرين للخارجية و بعض كبار موظفي الخارجية.في كامب ديفيد كان السادات يفاوض وحده و كان خبراء الوفد المصري المرافق له يعلمون بتفاصيل المفاوضات و تنازلات السادات من المفاوضين الإسرائيليين أو الامريكيين.و هذا يبين الأهمية الكبرى للديمقراطية في إدارة الدول و في اتخاذ القرارات فالتفرد باتخاذ القرارات يصيب الدول بخسائر جسيمة لا يمكن استعواضها بعد ذلك.

close
عبدالله النجار
منذ 9 أيام

طيب هو استرد الارض وعمل معاهدة سلام ايه هي المكاسب الا المفروض كان يحصل عليها وما اخدهاش والاحضرتك اشرت ليها ممكن توضيح

Nour Almalk لقد استرددنا الأرض و لكنها منقوصة السيادة فمعظم أرض سيناء ممنوعة على الجيش المصري و سماؤها محرمة على الطيران الحربي المصري.بالطبع نرحب بعودة أي قطعة أرض محتلة و لكننا سنظل نرفض أن تكون منقوصة السيادة

منذ 4 أيام

عبدالله النجار معلومة جديده وشكرا عليها وهاسال عنها بتوضيح اكبر

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح