القلبُ الرقيقُ هبة، على صاحبها أن يسعد لإمتلاكها، أن يكون سهل الخليقة، رقيقَ الوجه، لينَ العريكَة، بَساماً ضحاكاً، يألف فيُؤلَف، تُميزه بَشاشته بينَ الحُشود، ذُو رحمة وشفقة على الناس، وعليه أن لا يستاءَ منها وإن أتعبتهُ في تعامُله مع الخَلق وإن قُوبل تباسطهُ ولينهُ بالسوء والأذى.يقول الإمام جمال الدين العيدروس في ذلك القسم من الناس:فأعمال هذا الجنس من الناس تكون أعمالاً حَسنة للمُناسبة التي بين قُلوبهم وبين الخيرات لأن رِقة القلب مُعينة على الخيرات، وهي أقربُ الطرق إلى الله تعالى وأحبها إليه.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور