close

وما الحياةُ سوى حُلمٍ أَلَمَّ بنا‏قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتِ وأيامِ‏هل عشتُ حقًا؟! يكادُ الشكُّ يَغلبُني‏أم كان ما عشتُه أضغاثَ أحلامِ‏في مِثلِ غَمضةِ عينٍ وانتباهتِها‏قد أصبح الطفلُ شيخًا أبيضَ الهامِيُقاربُ الضَّعفُ خَطوي إن قدرتُ على‏خَطوٍ ويُقعدني أثقالُ أعوامِ‏وخان عهديْ بَياني إذ دعوتُ به‏وخان عهديَ أوراقي وأقلامِ‏وخانني بَصري والسمعُ ويْحَهما‏والجسمُ ناءَ بأثقالي وآلامِ‏لولا يقيني بربي لا شريكَ له‏لما حَسِبتُ حياتي غيرَ أوهامِ.

close
Zeyad Zeyad

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح