Zeyad Zeyad

معنى أن يبقى المرء صامدًا، يواصل مهامه اليومية وهو يتألم، يبتسم أمام الناس وفي قلبه سنين من البكاء، يتعامل مع الناس رغمًا عن رغبته في الهروب والأنعزال عن العالم، يسند الجميع وهو هش محطم تمامًا، ويدفعهم للأمل وهو غارق في حزنه وتعاسته..أن يواصل حياته رغمًا عن تعبه ومأساته..فـكلما أراد الأعتراف بـالتعب أو فكر للحظة في الأنهيار..سمع صوت بداخله يقول "إياك أن تقول تعبت، نحن لا نملك رفاهية الأنهيار....#

كل الناس اللي في حياتك هيفضلو لطاف معاك طول ما إنت ماشي على هواهم وبتلبي جميع رغباتهم لكن لو مصلحتهم اتعارضت مع مصلحتك أو رفضت طلب ليهم أو حتى عارضت وجهة نظرهم هتشوف منهم وش تاني خالص وش هيخليك تضحك على نفسك لما تعرف أد إيه إنت كنت طيب لدرجة السذاجة!🤨👌رفعة الجلسه ياساده 👩‍⚖️👩‍⚖️

اللي بعد عنك مرة هيبعد ألف مرة طول ماهو ضامن وجودك" وفعلاً اللي إتعود إنك هتعديله وهيبعد بالشهور ويرجع يلاقيك هيفضل يبعد، اللي إتعود إنك هتديله فرص وتنازلات عشان باقي عليه هيتمادى في غلطه وهيهينك وبعد كل اللي عملته علشانهم بتهون عليهم بكل سهولة.

لا أحد يعرف ذلك الشعور :أن تُقاوم كل ما تشعر به لتعيش فقط أن تضحك وأنت مكسور أن تحتضن الجميع وأنت عاجز عن إحتضان نفسك أن تقف ثابت وداخلك ينتفض ، يصرخ ، يحترق أن تبحث عن حضن دافئ ترتمي فيه تبكي تعبك فلا تجد ليس كثير من يستوعب شعور أن تُقاوم كل شيء وحدك بمظهر مزيف وروح مهزومةأن تمضي بالحياة بإحساس أنك وحدك لا شيء سوى الجدران تسندك...💞🌹