أَيُّها الساقي إِلَيكَ المُشتَكىقَد دَعَوناكَ وَإِن لَم تَسمَعوَنَديمٌ هِمتُ في غُرّتِهوَشَرِبت الراحَ مِن راحَتِهكُلَّما اِستَيقَظَ مِن سَكرَتِهجَذَبَ الزِقَّ إِلَيهِ وَاِتَّكاوَسَقاني أَربَعاً في أَربَعغُصنَ بانٍ مالَ مِن حَيثُ اِستَوىباتَ مَن يَهواهُ مِن فَرطِ النَوىخافِقُ الأَحشاءِ موهونُ القُوىكُلَّما فَكَّرَ في البَينِ بَكىويحه يَبكي لِما لَم يَقَعما لِعَيني عَشيت بِالنَظَرِأَنكَرَت بَعدَكَ ضوءَ القَمَرِعَشِيَت عَينايَ مِن طولِ البُكاوَبَكى بَعضي عَلى بَعضي مَعيلَيسَ لي صَبرٌ وَلا لي جَلَديا لَقَومي عَذَلوا وَاِجتَهَدواأَنكَروا شَكوايَ مِمّا أَجِدُمِثلُ حالي حَقُّها أَن تَشتَكيكَمَد اليَأس وَذُلَّ الطَمَعِكَبدٌ حَرّى وَدَمعٌ يَكِفُيَعرِفُ الذَنبَ وَلا يَعتَرِفُأَيُّها المُعرِضُ عَمّا أَصِفُقَد نَما حُبُّكَ عِندي وَزَكالا تَقُل إِنّي في حُبِّكَ مُدّعابن زهر الحفيد العصر الايوبي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور