close

لقد أدركنا في النهاية بأننا لسنا بذات الأهمية عندَ من اهتَمَمنا بهم ، وأننا كنّا نبالِغ ونعطي الكثير على حساب صحتنا لنُرضيهم فقط رغمَ أنّ مردود كل ما قدّمناه كان عادي وجداً.. لقد كانت رغبتنا في البقاء معهم أقوى منّا رغمَ شعورنا بالألم ، جاهَدنا وقدّمنا ما استطعنا تقديمه إلا ما كان يتوَجّب علينا فعله وهو الرحيل، ظنّنا لوَهلة بأننا شمسهُم لنجد أنفسنا مجرّد طيف أصفر يدخل من خُرمِ أبوابهم ولم يكترِثوا حتى لضَوئهِ..

close
منار محمد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح