لقد أدركنا في النهاية بأننا لسنا بذات الأهمية عندَ من اهتَمَمنا بهم ، وأننا كنّا نبالِغ ونعطي الكثير على حساب صحتنا لنُرضيهم فقط رغمَ أنّ مردود كل ما قدّمناه كان عادي وجداً.. لقد كانت رغبتنا في البقاء معهم أقوى منّا رغمَ شعورنا بالألم ، جاهَدنا وقدّمنا ما استطعنا تقديمه إلا ما كان يتوَجّب علينا فعله وهو الرحيل، ظنّنا لوَهلة بأننا شمسهُم لنجد أنفسنا مجرّد طيف أصفر يدخل من خُرمِ أبوابهم ولم يكترِثوا حتى لضَوئهِ..
نسخ الرابط