close

الحمد لله وحده.الناس الذين يقولون: إن الهواتف المحمولة والإنترنت لهما ضرر شديد بصحة الأطفال والمراهقين، هم الذين يشترون الهواتف المحمولة لأبنائهم الأطفال والمراهقين هديةً، أو يسمحون لهم باستعمال هواتفهم. وعلى سبيل الشعور بالمسئولية التربوية؛ يقضي هؤلاء الآباء العقلاء أوقاتا طويلة، ويطلبون المشورة، وربما يبذلون المال؛ طالبين العون في مشكلة الهواتف المحمولة والإنترنت الضارين بشدة بصحة وعقل ونفسية وأخلاق وتدين أبنائهم الأطفال والمراهقين.هذه ليست مزحة أو تنبيها على مصيبة الهواتف، هذه طريقة أكثر البشر مع أكثر ما يعرفون ضرره من الأمور، في أمر الدنيا وأمر الآخرة.يعلمون ويقولون فيعملون غير ما يعلمون وغير ما يقولون، ثم يطلبون العون على ترك ما عملوا خلافا لما علموا وما قالوا.{يٰأيها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون}؟

close
الاخلاق والدين
أحمد الجارحي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح