⚠️ متى تتكلّم ومتى تصمت ؟✅عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(( مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.))📚 رواه البخاري (٦٠١٨) 】📚 رواه مسلم (٤٧) 】✅ قال الإمام النووي - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :• وهذا صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرا، وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.• اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام ؛ إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة.• ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة = فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد ينجرُّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء.📚 شرح صحيح مسلم (٤٢١) 】
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور