close

هنا و دلوقتي..👌👌👌مافيش سجن بيبهدل صاحبه، ويعذبه، وماينيمهوش الليل.. زى سجن «خايف من بكرة».. ومافيش زنزانة ضيقة ومظلمة وموحشة.. زى زنزانة «زعلان على امبارح». الندم على فات.. أو الرعب مما هو قادم.. يعني واحد غرقان فى امبارح ومش قادر يفلت من شباكه.. أو واحد مشنوق من بكرة ومش عارف يفك حبل المشنقة..ده متشعبط فى علاقة قديمة.. أو زعلان على فشل سابق.. أو ندمان على فرصة ضائعة.. وده خايف من فقد الموجود.. أو ضياع المحسوب.. أو خسارة المُكتَسب.ولا ده عايش.. ولا ده عايش..لا.. فى الحقيقة.. هما الاتنين عايشين.. بس مافيش حد فيهم على قيد الحياة..الاتنين بياكلوا ويشربوا ويتنفسوا.. بس محدش فيهم حاسس بطعم الأكل أو الشرب أو النفس.ده عايش فى حزن.. وده عايش فى هم.. والاتنين عايشين فى غم..يعنى واقع الحال.. إن الانشغال بامبارح وببكره.. بيضيع علينا النهاردة.. بيضيع علينا فرحة النهاردة.. خوفا من حزن (قد) يأتى بكرة.. بيحرمنا من حب النهاردة.. تعلقا بحب امبارح.. بيخطف مننا جمال النهاردة.. فجأة وبدون انذار..مش بس كده.ده الانشغال بدقيقة فاتت.. أو دقيقة جاية.. بيضيع علينا الدقيقة اللى احنا فيها حاليا.. والانشغال بلحظة فاتت.. أو لحظة جاية.. بيحرمنا من هنا ودلوقت.احنا فى الحقيقة لا نملك فى حياتنا غير (هنا ودلوقت).. مافيش فى ايدينا غير اللحظة دى، فى المكان ده..اللى فات انتهى.. حتى لو كان ساب أثر أو كدمة أو جرح.واللى جاى.. ما زال بإيد ربنا.. مانعرفش هانشوفه أصلا واللا لأ.مافيش غير (هنا ودلوقت)..كل حياتك مُركّزة فى هذه الثانية.. اللى هاتروح ومش هاترجع تانى..يعنى مانفتكرش اللى فات يا دكتور؟لا طبعا نفتكره.. بس نتعلم منه.. من غير ما نسجن نفسنا فيه..يعنى مانعملش حساب اللى جاى؟مين قال كده؟ نعمل حسابه طبعا.. ونخطط له.. بس برضه.. من غير مانسجن نفسنا فيه.. #زواج _وأسرة #إستشارات #طبيب

close
صبرين السكرى

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح