close

أخوة الدين تفرض التناصر بين المسلمين،لاتناصر العصبيات العمياء،بل تناصر المؤمنين المصلحين لإحقاق الحق وإبطال الباطل وإجارة المهضوم،فلايجوز ترك مسلم يكافح وحدة في معترك،بل لابد من الوقوف بجانبه،لإرشاده إن ضل،وحجزة إن تطاول والدفاع عنه إن هوجم،والقتال معه إذا استبيح..وقد هان المسلمون أفرادا، وهانوا جماعات يوم وهت أواصر الأخوة بينهم،ونظر أحدهم إلي الآخر نظرة استغراب وتنكر،وأصبح الأخ ينتقص أمام أخيه فيهز كتفيه ،ويمضي كأن الأمر لايعنيه..إن هذا التخاذل جر علي المسلمين الذلة والعار،وقد حاربه الاسلام حربا شعواء خلق المسلمالشيخ محمد الغزالي

close
///نحو فكر جديد///
المشرف احمد تمأم  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح