close

✅عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مَن قال حِينَ يَسمعُ النِّداءَ : اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ ، والصَّلاةِ القائمةِ ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه ، حلَّتْ له شَفاعتي يومَ القيامةِ )) . 📚رواه البخاري (٦١٤) .▪️المفردات :(( النداء )) : الأذان .(( الدعوة التامة )) : هي دعوة التوحيد .(( الوسيلة )) : منزلة في الجنة .(( الفضيلة )) : المرتبة الزائدة على سائر الخلق .(( المقام المحمود )) : هو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم العظمى يوم القيامة .(( حلَّت له شفاعتي )) ، أي : استحقت ووجَبَت .قال ابن حجر - رحمه الله تعالى (توفي٨٥٢هــ) : (( حلت له شفاعتي )) : استشكل بعضهم جعل ذلك ثواباً لقائل ذلك مع ما ثبت من أن الشفاعة للمذنبين ، وأجيب : بأن له صلى الله عليه وسلم شفاعات أخرى : كإدخال الجنة بغير حساب ، وكرفع الدرجات فيعطى كل أحد ما يناسبه . 📚فتح الباري (٩٦/٢)].

close
فريد ساجي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح