لماذا نقرأ في زمن الحرب؟ليست رفاهية المعرفة بل الحاجة الملحة إليها، مدفوعين إلى القراءة كفعل مقاو.مة، نعود إلى الكتب بنهم السؤال الذي يفرض نفسه، في عملية تحرر للإجابات المبعدة عنا، الإجابات التي أرادوا لنا ألا نعرفها ليأمنوا من غضبنا وليظل الغضب مجرد شعور، لا فعلًا حيًا. #جامعه_كولومبيا #غزة_تنتصر #طوفان_الاقصى
تخلصنا القراءة من إطار النظر الذي حدده المُستعمر وحصرنا داخله على اعتباره حقيقة مُطلقة، وتأخذ بأيدينا من الزاوية التي بدا العالم ضئيلًا منها والآن شاسعًا من دونها، العودة للجذور تُفهمنا ماذا حدث حقًا وتفتح بصائرنا، لنناصر عن معرفة ووعي، والمعرفة الحرة-وقود الثوار- لا تُصادر!
اقرأ عن الذين تحرروا كيف استطاعوا، عن النصرة المُجدية، عن الجدوى المُستمرة، ابحث عن تركة من وهبوا أنفسهم للمعنى حتى تُصيرك المعرفة واحدًا منهم، الذين لم يموتوا قبل أن يكونوا ندًا لقضية أكبر منهم، أكبر منّا..من فلسـ.ـطين إلى العالم، ينبعث حرّاس الفكرة أبطال الحكايا، الحكايا التي لا تموت بموت أصحابها ولا بإبعادهم، بل تتجدد وتتجذر مع كل كتاب يُفتح، وكل ذهن يتقد، ويُسمع صدى غزة.
لماذا نقرأ في زمن الحرب؟ليست رفاهية المعرفة بل الحاجة الملحة إليها، مدفوعين إلى القراءة كفعل مقاو.مة، نعود إلى الكتب بنهم السؤال الذي يفرض نفسه، في عملية تحرر للإجابات المبعدة عنا، الإجابات التي أرادوا لنا ألا نعرفها ليأمنوا من غضبنا وليظل الغضب مجرد شعور، لا فعلًا حيًا. #جامعه_كولومبيا #غزة_تنتصر #طوفان_الاقصى