الحاسد .. لو قدمت له حذاءه، وأحضرت له طعامه، وناولته شرابه، وألبسته ثوبه، وهيأت له وضوءه، وفرشت له بساطه، وكنست له بيته، فإنك لا تزال عدوه أبداً، لأن سبب العداوة ما زال فيك، وهو فضلك أو علمك أو أدبك أو مالك أو منصبك، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك؟!اللهم اكفنا شرهم و حسبنا الله و نعم الوكيل في من حسد أحدٍ على نعمة حتى حُرم منها.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور