close

من لن تهتز مشاعره من الأحداث الاليمة في فلسطين وغرة ولم يتحرك باسناد اهله وأمته في محاولة رفع الظلم والدفاع عنهم واسنادهم ماديا بشكل ملموس او حتى معنويا بشكل محسوس ولم يقم باي عمل يساهم في رفع البلاء عنهم ولكنه قام بطعنهم من الظهر وتهجم على المظلوم لمصلحة عدوه الظالم مع العلم ان ما وقع من ظلم للمؤمنين هو ابتلاء من الله ليميز الخبيث من الطيب والمؤمن حقا من المنافق والعياذ بالله فكيف نعرف المنافق؟ . إذا رأيته في الحرب يتهجّم على المسلمين ويتهمهم أكثر من تهجّمه على العدو الكافر، فهو منافق! قال تعالى: "بشّر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ،فبشرهم بعذاب اليم ،وقوله تعالى أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، هنا لا بد أن نثق بأن هذا الامتحان الذي تتعرض له غزة وفلسطين بمثابة إنذار لمن تخاذل وتقاعس او منع المساعدة او تامر مع الكفار والمشركين أن يجعل الله دائرة السوء تدورعليهم حيث انذرهم بعذاب أشد بأسا مما حصل للمسلمين والمؤمنين في غزة وتلك الأيام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون

close
Bassam Hussein

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح