close

⭐️قال شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمات رب البرية - :• من أراد أعداؤه من أتباع الأنبياء أن يهلكوه فعصمه الله ، وجعل صورة الهلاك نعمة في حقه ، ولم يهلك أعداءه ، بل أخزاهم ، ونصره ؛ فهو أشبه بإبراهيم ﷺ .• وإذا عصمه من كيدهم ، وأظهره حتى صارت الحرب بينه وبينهم سجالاً ، ثم كانت العاقبة له ، فهو أشبه بحال محمّد  ﷺ  ؛ • فإنّ محمدًا سيّد الجميع ، وهو خليل الله ؛ كما أن إبراهيم خليله .• والخليلان : هما أفضل الجميع ، وفي طريقتهما من الرأفة والرحمة ، ما ليس في طريقة غيرهما .📚النبوات (٢١١/١) 】

close
فريد ساجي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح