فكلما بين عالم أو طالب علم حكم الله في شيء معين من هذه الأمور المخالفة لشرع الله إنبرى له هؤلاء القوم متهمين إياه بأنه يكفر المسلمين وأنه أصولي متطرف يحمل فكر الخوارج،إلى غير ذلك من التشنيعات والأكاذيب. وعلى كل حال فهذه شنشنة نعرفها من أخزم كما يقول المثل العربي ،غير أن مشكلة هنا تمكين في تأثر بعض الدعاة بهذا الإرهاب الفكري،حتى صارت كلمات بعضهم أقل حسماً ووضوحاً في الحكم على ما يخالف شرع الله،وصرنا نرى البعض يردد بمناسبة وبغير مناسبة أنه ليس من أهل التكفير ولا علاقة له . بمن يسمونهم بالمتطرفين. والحق أننا نعلم جيداً ماجاء في وعيد من كفر مسلماً بغير حق،غير أنه لا يصح أبداً أن تمنعنا شناعة المشنعين من إطلاق الحكم بالكفر على كل مادلت النصوص الشرعية على أنه كفر.عبد الآخر حماد الغنيمي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور