كان مُسيلمة الكذاب رجلًا مشؤومًا، إذا دعا لمريضٍ مات، وإذا مسح على رأس طفلٍ مَرِض، وإذا شرب من بئر جَف !!ومع ذلك آمن بنبوته خلقٌ كثير من قومه، وكانوا يطلبون دعاءه وبركته! ونصروه عنادًا واستكبارًا وتعصبًا ضد المسلمين، وكان منهم مَن يقول: إنا لنعلم أنه كذاب، ولكن كذَّاب ربيعة (يقصدون مُسيلمة) أحب إلينا من صادق مُضَر (يقصدون رسول الله ﷺ)!..وكم من أناس يعيشون حياتهم بمذهب أتباع مسيلمة، يعلمون الحقائق علم اليقين، ويعرفون الصادق من الكاذب، ولكن العناد جعل على أبصارهم غشاوة، والتعصب أعمى قلوبهم. #باز_منصة_للكل #غزة_تنتصر