الأضرحة التي تبنى اليوم لآل البيت أو للصالحين أو لغيرهم، وتعظم ويطاف بها وتدعى ويذبح لها وينذر ويتصدق لها، هي نفسها التي قال فيها قوم نوح: {لَا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّٗا وَلَا سُوَاعٗا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرٗا }وهي نفسها:اللات، وغيرها من الصالحين وغيرهم الذين عبدوا في الجاهلية.إلا أن الأسماء اختلفت، واتحدت في اتخاذها آلهة مع الله، تعبد كما يعبد الله بأنواع العبادة المذكورة وغيرها.وقال عليه الصلاة والسلام:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ». وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عبادة الأوثان ستعود، وقد عادت.فاحذر أيها المسلم ولا تأخذك العاطفة وتميل بك إلى الشرك بالله وأنت تظن أنك تحترم الصالحين وتحبهم.والصالح بحق لا يحب منك هذا ويبغضك عليه.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور