الأدب نوعان، أدب مع الله عز وجل وأدب مع عباد الله، فالأدب مع الله عز وجل: القيام بطاعته وتعظيمه عز وجل، وألا يتقدم الإنسان بين يديه في تحليل حرام أو تحريم حلال أو إيجاب ما لم يوجبه إلى غير ذلك من الآداب، وكذلك لا يعصي الله عز وجل لا سرا ولا علنا؛ لأن الذي عصاه لم يتأدب مع الله عز وجل، أما الأدب مع عباد الله فهو فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه. 📖 (شرح بلوغ المرام ج 15 ص 5) ابن_عثيمين
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور