close

ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ:«ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻡ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﺴﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺨﻒ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﻛﺮﻳﻤﺘﻪ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﻓﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺭﺣﻤﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻲ ﺳﺨﻂ اﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ.ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ: ﺁﻛﻞ ﻣﻊ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻭﻧﺼﺮاﻧﻲ، ﻭﻻ ﺁﻛﻞ ﻣﻊ ﻣﺒﺘﺪﻉ، ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ ﺣﺼﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ.»(شرح السنة للبربهاري 138/1)

close

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح