ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ:«ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻡ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﺴﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺨﻒ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﻛﺮﻳﻤﺘﻪ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﻓﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺭﺣﻤﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻣﺒﺘﺪﻉ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻲ ﺳﺨﻂ اﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ.ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ: ﺁﻛﻞ ﻣﻊ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻭﻧﺼﺮاﻧﻲ، ﻭﻻ ﺁﻛﻞ ﻣﻊ ﻣﺒﺘﺪﻉ، ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ ﺣﺼﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ.»(شرح السنة للبربهاري 138/1)

رأى سعيد بن المسيب رجلا يصلي في وقت النهي ركعات كثيرة فنهاه ، فقال : يا أبا محمد يعذبني الله على الصلاة ؟!!قال : لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة .قال الإمام الألباني - رحمه الله -: وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب ، وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثيرا من البدع، ويتهمون أهل السنة بأنهم ينكرون الذكر والصلاة ، وهم إنما ينكرون عليهم مخالفتهم للسنة .📚(إرواء الغليل 2 / 236)

قال الشيخ العلامة/بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه التعالم :احذر التصدر قبل التأهل فهو آفة في العلم والعمل وقد قيل من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه .

قال علي زين العابدين:العالِم النحرير يُنقذ قومه***من بدعةٍ وضلالة ومغارمأما الجهول إذا بدا متعالمًا***قاد الجميع إلى ردى متفاقممن ذا يخالف شرع رحمن الورى***ويميدُ عن سَننِ النبي الخاتَم[التعالم وأثره على الفكر والكتاب 132]

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح