close

تُعتبر قضية المرأة، في حقيقة الأمر، الكاشفَ الرئيسي للخروقات التي ارتكبها المسلمون، والتي تطوّرت عبر الأزمنة من خلال نظرهم القاصر إلى مرجعيّتهم، وسوء استيعابهم للنصوص الدينية. إنّ عدم تفريق المسلمين بين ما جاء في السنة النبوية وبين تقاليد المجتمعات التي يعيشون فيها، وقلة زادهم المعرفي، وجهلهم بالنصوص الدينية التي تتحدث عن النساء، وتجاهلهم للنموذج النبوي، بسبب العادات التي تربّوا عليها، أو بسبب كسلهم أو بسبب بعض المنافع التي يجنونها من هذا التمييز، كلّها أمور تحول بينهم وبين صياغة فكرة واضحةٍ حول هذه القضية.أ. د. طارق رمضان ||

close
عائشة عريوة

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح