نسخ الرابط
هل خلقت الضربة الإيرانية لإسرائيل واقعا جديدا
وهذا سيشكل كما أسلفنا من قبل فى كتابات سابقة نزيفاً حاداً للمشروع الصهيونى سيتسبب فى نهايته ووضع حد له اقتراناً باستمرار التمدد الديموجرافى (السكانى) للشعب الفلسطينى وفشل محاولات تهجيره أو إبادته بالتزامن مع استمرار مقاومته وقتاله ضد المشروع الاستيطاني العنصرى الصهيونى المرشح للانتهاء بمجرد انتهاء حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية بماوضعته على أرض المجتمع الدولى وماصاغته من علاقات واوزان جيوسياسية قد أصبح بقاؤها محل شك كبير .
تابع ثالثا: دون خروج منها على النص حتى بما يتعلق بالآدوات التى تحدد آدائها فى هذه الصراعات طالما أن عبء حماية أمنها قد أصبح منوطاً بالحلف الأمريكى الأوربى وتوابعه العربية بنسبة مائة فى المائة ، وهذا معناه أن مستقبل وجود هذه الدولة قد أصبح مرهوناً بقدرة هذا الحلف وبمسارات حركته
ثانيا/ فقد عرفت الصواريخ والطائرات المسيرة طريقها إلى قلب دولة الإستيطان الصهيونى بدءاً من آواخر العام الماضى مروراً بضربات إيران بالأمس أى أنه قد تم وضع قواعد اشتباك جديدة تقع أهدافها فى قلب فلسطين المحتلة أى فى قلب الداخل الصهيونى لأول مرة منذ ١٩٤٨ ، ومن ثم تهاوت نظريات التفوق العسكرى الصهيونى على كل منطقة الشرق الأوسط ، وتهاوت معها نظرية الوجود الآمن ذو القوة الرادعة لدولة الإستيطان الصهيونى نهائياً.
أولاً/ ثبت أن هذه الدولة لم تعد تمتلك وحدها مقومات الحفاظ على أمنها ، وبالتالى فهى لن تستطيع أن تقدم ماطمحت إليه دول مايسمى الإتفاقات الإبراهيمية فى الحصول على المساهمة الصهيونية الفعالة فى حماية مصالحها وأمن أنظمتها ومن ثم فإن أى حلف شرق أوسطى تكون دولة الإستيطان الصهيونى هى نواته لن تكون له فاعليته وجدواه الأمنية الناجعة ، واصبح على أنظمة دول المنطقة العربية أن تعيد التفكير فى خطط الشراكة الأمنية معها تلك الخطط التى عنونت لها بعنوانين مثل (السلام الدافئ) و(ًالسلام الإبراهيمى)و(الشراكة الشرق
بالتأكيد لا ولكن اعتقد مايلي:_______________ بغض النظر عن مبلغ مااصابته الصورايخ والمسيرات الإيرانية داخل أرض فلسطين المحتلة من أهداف وعن مدى ماانزلته من خسائر فى عمق دولة الاستيطان الصهيونى وبغض النظر عما إذا كانت الضربات الإيرانية قد توقفت عند هذا الحد بمايعنى محدودية الضربة ، أو بغض النظر عن أن دولة الإستيطان الصهيونى ستقوم بالرد على الضربات الإيرانية أم لن ترد ، فقد وضح جلياً للقاصى والدانى مايلى أولاً/ ثبت أن هذه الدولة لم تعد تمتلك وحدها مقومات الحفا
https://www.zatmisr.com/21610