هُيام القمر نُورسين البدر شع مساء اليوم ، و يا ليتني رأيت أحدهم كالهلال منيراًفالسَمر يا قمر لا يهلّ ولا يحل ، بيوم لم تسطو بين الغيوم عليلاًهالته التفت عالياً بنور الكون ، و وددت لو رؤيتي بلغت له مثيلاًغدوت أترقب يومي مفكراً باحثاً ، هل يا ترى سيبليني هذا الجمال وعيداً؟تمنيت لو أن هذا الضوء كان أنا ، فوميضي عانق النجوم بشوقي أثيراًفأنت يا قمر الليل حللت ، فتذكرت الصِبا و الحياة غدت سكيناًيا أيها الجرم ارهقتني رؤيتك، رأيتك رؤية متمني اصيلاًبات حبي يتلبس حلقة بين النجوم ، و ما استطعت ان اوصف لك شبيهاًشعرت بك اسيلاً حبيباً ، و كأنك اكتسيت الكون بنورك حريراًفالبدر في طلعته استدار على فؤادي ، هذا الجمال هو في كوني حكيماًالشيء بالشيء يذكر يا قمري ، حبي لك اجتاح الكون رغبةً و لهيباًفمالي ادعي حُباً أرهقني ، كون وجودك متقلب على مزاجك يسيراًفحين ذهبت يا لؤلؤة السماء ، غدت ذكرياتي رماداً و غدوت عاشقاً متمرداً كئيباًً #موهبتي #الأردنية_جامعتي #قصيدتي كتابة : رؤى عمر هنيه
نسخ الرابط